أحمد مانع الركابي...قصيدة (الكلب)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد مانع الركابي...قصيدة (الكلب)

 

أحمد مانع الركابي



قصيدة (الكلب)



زمــــــنٌ رديءٌ عنــدهُ أنيابُ
وكأنّ هـــذي الناسَ فيه ذئابُ
يتقاتلـــون على الحياةِ وما بها
في شرعةٍ يا صاحبي هي غابُ
ويمـــــوتُ إنســانٌ فلا يبكي لهُ
بشــرٌ , وأظهرتِ البكاءَ كلابُ
أنا لستُ أدري كيف يشتمُ بعضنا
بعــــــضا بها ولبعـــضنا نغتابُ
فلــــــها سجايا لو تمـــلكَ بعضها
شخــــــصٌ لعظّمَ شأنهُ الأصحابُ
حيثُ الشـــــجاعةُ والبسالةُ عندها
صـــــــــفةٌ لها ما غيّرتْ أسبابُ
ولها القــــناعةُ والرضا والصبرُ لو
قد أغــــــــلقتْ في وجهها أبوابُ
صاحـــبتُ في الدنيا ولكن لم أجدْ
إلا قلــــــــيلا عنـــــــدهم آدابُ
متــــــــــغربون لدى الحياةِ كأنّهم
بينَ الجـــــــــميعِ وناسهم أغرابُ
فالبعضُ لو بالــــبحرِ تغسلُ ذنبهُ
ألفاً لما طهــــــــــرتْ عليهِ ثيابُ
فالكلبُ أين ؟ وأين شخصٌ ملؤهُ
غــــــدرٌ ...كأنّ حروفه أنيابُ
فالكلبٌ مكــرمةٌ ...فكيف بعرفنا
قد باتَ للمعنى الســــديد غيابُ؟!
لو أنصفوه لكــــــان وصفا للذي
بجمالهِ تتجــــــــــــــــمّل الألقابُ
أحمد مانع الركابي




أحمد مانع الركابي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان