ما كنتُ في عرضِ الرجولةِ غامضاً.....علي العكيدي
ما كنتُ في عرضِ الرجولةِ غامضاً
ما كنتُ في عرضِ الرجولةِ غامضاً
أو هاربا عن شاشةٍ و خفيّا
ألقي حروفي في دياركِ عاشقاً
يبقى أمامكِ واضحاً و جليّا
إذْ لستُ محتاجاً قناعاً زائفاً
وجهي أتاكِ معزّزاً و أبيّا
من طيبتي شربَ النهارُ عصيرهُ
لنراهُ في مرجِ العيونِ بهيّا
والحبُّ يغفو فوقَ عشبِ قصائدي
فنشمّهُ بينَ القلوبِ زكيّا
يبقى السماحُ شعارَ روحي دائماً
كم يحتفي فيها السلامُ نقيّا
التعليقات على الموضوع