شَغَفٌ....خالدة النسيري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شَغَفٌ....خالدة النسيري

 





شَغَفٌ


لي في جفونِ الوردِ أغنية سَرت
و تَكَاثرت في عِطرها كَلمَاتي
فَغَدا رحِيق الحُبِ بينَ عُروقها
و نَمت حُقولُ الأمنيات بِذاتي
يا شَاغِلاً فكرَ البنفسجِ و الندى
أتطوفُ روحكَ في عميقِ سِمَاتي
لا الكونُ يُسعِف خاطراً يهذي هنا
هل أدرك الحزنُ البعيدُ شَتَاتي ؟
قد صُغتَ أحداقَ النجومِ مَنَاهِلا
للضوءِ تُرخي الغيمَ في حَدَقاتي
أو لستَ من غرسَ الجمالَ بداخِلي
وبقيتَ في شغفِ تعدُ صِفاتي
لكَ في ضلوعِ الشمس حبرٌ مسكرٌ
يجتاحُ قلبا ذاب بالنظراتِ
سافر إلى الشغفِ الأخيرِ بداخلي
و اغسل سرابا ذابَ في مَلَكاتي





خالدة النسيري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان