ألوانُ صورتِها ....غيلان عامر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ألوانُ صورتِها ....غيلان عامر

 

غيلان عامر

ألوانُ صورتِها



ألوانُ صورتِها
قد أربكتْ نظري !!!
فكيف أفصلُ
بينَ الشمسِ والقمر ِ؟!!
وكيفَ أكتمُ حبّاً
كادَ يفضحُني ؟؟!!
رغمَ التّستّرِ
والتمويهِ
والحذرِ
ظلَلْتُ أرمقُها
طَوْراً و ترمقُني
طَوراً إلى
أنْ طويت ُالليلَ بالنظرِ
ما كنتُ قبلَ هواها
مدمِناً سهرا ً
وصرتُ فيها
أسيرَ الشّوقِ والسّهرِ
أزورُ صفْحَتها
سرّا ًعسايَ أرى
بيتا ًمن الشّعر
ِأو بعضاً من الصّورِ
ولا تزورُ
وإن زارتْ أذُب ْشغفاً
كأنها تسكب الأنغامَ
في وتري
ولست ُأدري
فقد تأتي معذّبتي
سرّاً
تُراقبُ
مَنْ زارتْ و لم تَزُرِ
( ليْكاتُها ) في الهوى
و الحبّ مُمطرةٌ
كأنّها
تُنبِتُ الأزهارَ بالمطَرِ
ياليتها علمتْ
أنّي أذوبُ بها
روحي تهيم هوًى
في دوحِها العَطِر ِ
يالائمي
لا تلُمْ
إنَّ الهوى قدر ٌ
يالائمي
دعْكَ منّي...
حبُّها قدري
ولا تلُمْني
فمنْ أشقى بها قمرٌ
أستغفرُ الله َ
َبل أحلى من القمَرِ





غيلان عامر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان