وللشيءِ - ذات الشيءِ - فعلٌ وضدُّهُ....حسين العبدالله

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وللشيءِ - ذات الشيءِ - فعلٌ وضدُّهُ....حسين العبدالله

 

حسين العبدالله

وللشيءِ - ذات الشيءِ - فعلٌ وضدُّهُ


وللشيءِ - ذات الشيءِ - فعلٌ وضدُّهُ
وقد يرفعُ الإنسانَ بعضُ النوازلِ
منازلُ قومٍ قد تضيقُ بأهلِها
وترحُبُ بالأضيافِ ذاتُ المنازلِ
وبعضٌ من الأقوالِ سُمٌّ، وذاتُها
شفاءٌ، فحالُ القولِ من حالِ قائلِ
وكم كان طعمُ البُنِّ مُرًّا وقد حلا
إذا خضَّبَ الفنجانَ شهدُ الأناملِ
وشتانَ بين الوردِ في يوم موعدٍ
ووردٍ بكفٍّ في جنازةِ راحلِ
وللحبِّ - ذات الحبِّ - فعلانِ وانظري
فذاتُ الذي أحياكِ قد كان قاتلي


حسين العبدالله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان