توفيق بدران...."وأمطَرَت لُؤلُؤًا..."
"وأمطَرَت لُؤلُؤًا..."
!!
مُتخَمٌ بالنور الذي يَستَبِدُّ
بِفؤادي!، وَليسَ ثَمَّتَ بُدُّ!
مُفعَمٌ بالدفْءِ المُنَادِي صَقيعي:
يَا صَبِيَّ العِشقِ، اخضِرَارِيَ مَهْدُ...
سابحٌ في أفلاكِ لَحظِ مَلاكٍ!
مثل نجمٍ يَضلُّ سَاعَةَ يَبدُو
لمْ تُتِح لِي كِبرَ الهَوىٰ، واستَهَلَّت
برزَخَ العِشقِ جِسرَ نارٍ يُمَدُّ!
وَعُيوني فِي الحَمدِ تَقضِي مَدَاهَا
لِلِقَاءِ القِيامَةِ التَستَعِدُّ...
وَهُناكَ الخُلُودُ!!، صَوْبي جِنَانٌ
مُستَقِيمَاتٌ!، والفَواكِهُ وَجْدُ!!
يَا لَنِعمَاتِكِ استفاضَت سلامًا!
وَمَقَامِي –إن لمْ تَحُفِّيهِ– لَحْدُ
فَتَدَلِّي؛ لِأقطفَ النُّورَ نَهْبًا
آهِ...، لَحظٌ! وَالفَتكُ يُبدِيهِ خَدُّ!
قَد وَهَبتِ الخَمرَ احتِضَارَ دِمَائي؛
فمِدَادُ الفؤادِ جَزرٌ وَمَدُّ!
التعليقات على الموضوع