تراتيل اليقين..ابتهال معراوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تراتيل اليقين..ابتهال معراوي

 

ابتهال معراوي



تراتيل اليقين



أمَا قد كنتَ في أمسي يميني
كظلي إن مشيتُ وفي عيوني
بأنفاسي جريتَ وفي عروقي
لروحي المبتغى صنو الوتينِ
عجبتُ وكم سيشقيني غروب
وطبعٌ عق بُحّات الأنينِ
غيابٌ دق إسفين التجافي
جفاءٌ شكّهُ أحيا يقيني
فمن قد قال في العشق ارتحال
لسعدٍ والهوى يُجري سفيني
تَخبطَ في متاهات التمني
وغاص لقاع أشجان الظنونِ
فقم ياصاح كفكفْ دمع وجْدٍ
وكن في العشق ربان السفينِ
وكن مااسطعتَ للأرياح صد
وعاند موج أمواه الحنينِ
ألا ادرأْ بالسنا عتمات ظنٍ
تبتلْ موقنا غوث الهتونِ
فكم بقريض عشاقٍ شجون
وكم بحروفهم صخب السكونِ

تراتيل اليقين


ابتهال معراوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان