فِي الحُبِّ لَا شَكٌّ وَلَا تَأوِيلُ....الشامخ نايف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فِي الحُبِّ لَا شَكٌّ وَلَا تَأوِيلُ....الشامخ نايف

 

الشامخ نايف


فِي الحُبِّ لَا شَكٌّ وَلَا تَأوِيلُ



فِي الحُبِّ لَا شَكٌّ وَلَا تَأوِيلُ
فِي الحُبِّ يُمكِنُ أَن يَطِيرَ الفِيلُ
فِي الحُبِّ تَختَلِطُ الأُمُورُ بِبَعضِهَا
مَثَلًا: يَعِيشُ المَرءُ وَهوَ قَتِيلُ،
وَالبَحرُ يُحرِقُ نَفسَهُ،
وَالوَردُ يُنمُو فِي الصَّحَارِي،
وَالنُّجُومُ تَسِيلُ،
تَلِدُ الطُّيُورُ
تُحَلِّقُ الأَسمَاكُ
تَحتَضِنُ الأَرَانِبُ بَيضَهَا وَتُعِيلُ
وَالرَّايَةُ البَيضَاءُ تَعنِي النَّصرَ،
وَالجَبَّارُ شَخصٌ خَاضِعٌ وَذَلِيلُ
وَالوَقتُ يُسرِعُ...
ثُمَّ يُمسِكُ(بِالمُكَابِحِ) فَجأَةً
يَا صَاحِبِي، وَيَمِيلُ!
مَهمَا تُقَدِّمُ فِي سَبِيلِ الحُبِّ لَا شَيئًا
سَيُذكَرُ؛ فَالكَثِيرُ قَلِيلُ...
لِلحُبِّ مَا قَد شَاءَ؛
فَهوَ شَرِيعَةُ العُشَّاقِ
لَا رَفضٌ وَلَا تَعدِيلُ.

الشامخ نايف



الشامخ نايف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان