قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا ...القيسي حسام

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا ...القيسي حسام

 


قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا



قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا
تأبى الْحُقُوقُ وَإِذْ تَرُدُّ مَغَالِبا
واطْرقْ سبيل الْحَقّ مَا عَظُمَتْ خُطَى
تَجد الخُطوبَ شَدائِدًا ومَواكِبا
واصبرْ على عزم الأمور غِمارها
ثمَّ اسْتَبقْ زَمن الصَّلاح مَناقِبا
هل يَرتَوِي الضّمآنُ رَمْضَاءَ الرّدى؟
أَم يَهتدي الظّلماء نَجمًا ذاهِبا!
بَحرٌ وقد فُقِدَ الشّراعُ بهِ، فهل
مِنْ شاطِئٍ!! عَدْوٌ لهُ مَوج الصِبا
وادْفعْ عن المظلومِ سيفًا ظالِمًا
كُنْ ناصِرًا للحَقّ نصرًا غاضِبا
واهْجرْ دياجير الظّلام، دَجَتْ، ولا
تَقنعْ بعيشِ الذُّلّ قَهرًا غاصِبا
إنّ الأباة ومسّهم من باطلٍ
صار الْأَبَاةُ سَمَاهِرًا وَحَوَاصِبا
سَرَجوا العُلا، والعِزَّ نالَ رِجالُها
والنّجمُ أَضْحَى للأُبَّاةِ مَراكِبا



القيسي حسام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان