قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا ...القيسي حسام
قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا
قٍفْ دُونَ حَقِّكَ في الْحياةِ مُطالِبا
تأبى الْحُقُوقُ وَإِذْ تَرُدُّ مَغَالِبا
واطْرقْ سبيل الْحَقّ مَا عَظُمَتْ خُطَى
تَجد الخُطوبَ شَدائِدًا ومَواكِبا
واصبرْ على عزم الأمور غِمارها
ثمَّ اسْتَبقْ زَمن الصَّلاح مَناقِبا
هل يَرتَوِي الضّمآنُ رَمْضَاءَ الرّدى؟
أَم يَهتدي الظّلماء نَجمًا ذاهِبا!
بَحرٌ وقد فُقِدَ الشّراعُ بهِ، فهل
مِنْ شاطِئٍ!! عَدْوٌ لهُ مَوج الصِبا
وادْفعْ عن المظلومِ سيفًا ظالِمًا
كُنْ ناصِرًا للحَقّ نصرًا غاضِبا
واهْجرْ دياجير الظّلام، دَجَتْ، ولا
تَقنعْ بعيشِ الذُّلّ قَهرًا غاصِبا
إنّ الأباة ومسّهم من باطلٍ
صار الْأَبَاةُ سَمَاهِرًا وَحَوَاصِبا
سَرَجوا العُلا، والعِزَّ نالَ رِجالُها
والنّجمُ أَضْحَى للأُبَّاةِ مَراكِبا
التعليقات على الموضوع