سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ ....محمد الفلاحة

 

محمد الفلاحة

سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ



سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ
إلى بَلَدِ المَكارِمِ والوَفاءِ
سلامُ من حكيمٍ شاطَ شوقاً
إلى حَلَبَ العُروبةِ والإخاءِ
تَرَى في وَجهِ قَلْعَتِها عُبُوساً
يُحاكي وَ جهَ ليثٍ في الإباءِ
يَحِلُّ ضُيُو فُها في البَيتِ صَدْراً
وأهلُ البيتِ تأوي للعراءِ
ويَشبَعُ طَيْرُها إنْ جاعَ فَجْراً
وباقي الطَّيرِ تشْبعُ في المساءِ
وإن طَلَبَ الجَهولُ العلمَ فيها
تخرَّجَ مِنْ كِبارِ العلَماءِ
وحِر فَتُها تَجوبُ الأرضَ فخراً
تُحَدَّثُ عن أكُفَّ النُّبلاءِ
نُعزَّيها : أَيا شَهْباءُ صبراً
على غَدْرِ المَجوسِ الخُبَثاءِ
نُعزَّيها : أَيا شَهْباءُ قومي
فَما فوقَ الثَّلاثَةِ مِنْ عَزاءِ


(محمد الفلاحة)

ليست هناك تعليقات