سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ ....محمد الفلاحة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ ....محمد الفلاحة

 

محمد الفلاحة

سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ



سلامٌ مِنْ بِلادِ التُّر كُمانِ
إلى بَلَدِ المَكارِمِ والوَفاءِ
سلامُ من حكيمٍ شاطَ شوقاً
إلى حَلَبَ العُروبةِ والإخاءِ
تَرَى في وَجهِ قَلْعَتِها عُبُوساً
يُحاكي وَ جهَ ليثٍ في الإباءِ
يَحِلُّ ضُيُو فُها في البَيتِ صَدْراً
وأهلُ البيتِ تأوي للعراءِ
ويَشبَعُ طَيْرُها إنْ جاعَ فَجْراً
وباقي الطَّيرِ تشْبعُ في المساءِ
وإن طَلَبَ الجَهولُ العلمَ فيها
تخرَّجَ مِنْ كِبارِ العلَماءِ
وحِر فَتُها تَجوبُ الأرضَ فخراً
تُحَدَّثُ عن أكُفَّ النُّبلاءِ
نُعزَّيها : أَيا شَهْباءُ صبراً
على غَدْرِ المَجوسِ الخُبَثاءِ
نُعزَّيها : أَيا شَهْباءُ قومي
فَما فوقَ الثَّلاثَةِ مِنْ عَزاءِ


(محمد الفلاحة)

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان