مُرٌّ هَوَاكِ وَفِي الضُّلُوعِ تَعَسكَرا...الشامخ نايف
مُرٌّ هَوَاكِ وَفِي الضُّلُوعِ تَعَسكَرا
مُرٌّ هَوَاكِ وَفِي الضُّلُوعِ تَعَسكَرا
حَتَّى أَذُوقَكِ غَصبَ عَنِّي سُكَّرَا
هِيَ مَرَّةٌ فِيهَا رَأَيتُكِ، هَل لَهَا
أَن تَجعَلَ القَلبَ البَرِيءَ مُعَسكَرَا؟!
أَخطَأتُ أَدرِي غَيرَ أَنِّي لَم أَكُن
أَنوِي بِحُسنِكِ أَن أَعُودَ مُسَمكَرَا
لَـٰكِنَّ ذَنبَكِ أَنَّ حُسنَكِ نَاضِجٌ
قَد صَبَّ فِي عَينِيَّ طَعمًا مُسكِرَا
.
.
وَالآنَ مَا ذَنبِي وَأَنتِ عَلَى دَمِي
فِي كُلِّ نَبضٍ -تَضحَكِينَ- لِأَسكَرَا؟!
- أَيَكُونُ عَدلًا؟
- لَا.
- لِذَا لَن تَهرُبَي؛ فَالحُكمُ لِي،
وَمَمَرُّ عَرشِكِ سُكِّرَا.
التعليقات على الموضوع