حرارةُ الشوقِ.... داوود السماوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حرارةُ الشوقِ.... داوود السماوي

داوود السماوي


حرارةُ الشوقِ


حرارةُ الشوقِ نارٌ فيّ ….تَشتعلُ
ماليسَ تَفعلُهُ الأوجاعُ …والعللُ
القلبُ منصدعٌ من هولِ ……نازلةٍ
والعقلُ قبل انذهال العين ِمنذهلُ
مذ أوصدوا البابَ احبابٌ وقد شغفتْ
نفسي هياماً لهم والدمعُ ……منهملُ
عَيني عَلى الدار ِمذ جَدَّتْ رَواحلُهم
عَلّي بآتٍ وَمِنْ أقْرانِهِمْ ………..يَصِلُ
الدارُ موحشةٌ والبؤسُ …….ساكنُها
والسعدُ غادرَها مذ ….أهلها رَحَلوا
وَقفتُ بالدارِ أستَقصْي وفي ولهٍ
عن الأحبةِ إذ حَنتْ……لهمْ مُقلُ
خَلتْ مساكنهمْ….من كل نابضةٍ
ووحشةُ الدارِ فيها يُضربُ المثلُ
ومنهلُ الدارِ مراً ……..صارَ مشربه
من بعدِ ما كانَ حلواً طعمُه العسلُ
إذْ اكْفَهَرَّتْ دُرُوبُ الصُّبْحِ فَارْتَسَمَتْ
في الأفْقِ داجيَةٌ ……….بالليلِ تَتصلُ
أُراقِبُ الدربَ حتّى مَلَّ بي …بَصَري
فَكَيفَ بيَ وَانْتِظاري لَيْسَ يُـحْتَمَلُ

داوود السماوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان