قارئتي ...عبدالمجيد الرقيعي

 

عبدالمجيد الرقيعي



قارئتي



قَـالتْ لَـكَــمْ قَـدْ أدْمَنَـتْ أشْعَـــاري
و نَـدَاوةَ الأحــلامِ فِــي أَسْفَـــــاري
قدْ أدْمَنَـتْ خَمْـري التِــي عتَّقْتُهَــــا
وَأَنَــا أذُوبُ عَلَـــى الجِـــراحِ بنَــــارِ
قَـالَتْ أُحِبُّ علــى حُـروفِك كُـلَّ مَـا
تُبْدِيـــهِ مِــنْ نَــزَقِِ عَلَـــى أطْــــوَارِ
أَسْـكَرْتَنَــــا يا لَلْكُـــــرُومِ بِـأَحْـــــرُفِِ
تَسْبِـــي وَيَـا لَلشَّـــاعِـــــرِ الخَمَّـــــارِ
لَـمْ أدْرِ إلَّا قُلْـتُ حَـرْفِـــــي لَعْنَتِــــي
مَـا اسْطَـاعَ تَبْلِيــغِي هَــوَى أَوْطَـاري
مَـا اسْطَــاعَ تَبْلِيـغَ الرَّسَــائِـلِ إنَّنِــي
فِـي تَينِــكَ العَينَيــنِ فِـــي إبْحَــــارِ
إنِّــي أُحِبُّـكِ يَـــا كِتَـــابَ مَفَــاتِــــنِِ
ِلِلْحُـبِّ مَفْتُـــوحََا و قَلْبِــــي القَـــارِي
إنِّـي رَسَمْتُـكِ فِــي تُخُــومِ قَصَـائِدي
وَتُخُومُهَــــا قَـالَـتْ هَـــوَاكِ مَـــدَارِي
لَـمْ تَعْلَمِـــي أنِّــي كَتَبْـتُ مَـلاحِمِـــي
فِـي آيِ حُسْنِـكِ مَـوسِــــمُ الجُلْنَــــارِ
فَلِـمَ الحُـروفُ تظلُّ خُرسََا في الهَـوى
و لِمَ الهَــوى فِــي أحْـرُفِـــي مُتَـــوارِ
سَـأقولُهَــا مِـلْءَ الحَنيـــنِ و مِــلْءَ أَوْ
رَاقِـــي الَّتِــي قَـدْ راعَهَــــا إسْــــراري
إنِّــي أحبُّكِ والصَّـدى يَـروي الصَّـدَى
و الليـــلُ مُنْكَفِــــئُُ عَلَـــى إِقْـــــراري
إنِّــي أُحِبُّــكِ قَـدْ صَدَحْـتُ مُجَـاهِـــرََا
فَـــإذا أنَــــا مِـــنْ طَيفِهَــــــا بِمَـــــزَارِ


عبدالمجيد الرقيعي

ليست هناك تعليقات