سرمدية أنت ِ...محمد علي العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سرمدية أنت ِ...محمد علي العبيدي

 

محمد علي العبيدي


(( سرمدية أنت ِ))

عطرك ِ كما هو َ
لم تغيره السنين ْ..
واللحن ُ نَدياً
بِطَعم ِ الشَهقة ِ الأولى
يأسر ُ الرُوح َ
خُلوداً وفتون ْ ...
لا زالت ْ الرُؤيا
تَرفُّ على المَكان ْ .
شالك ِ الملائكي
لا زال يختصر
الأهلّة َ والزمان ْ .
وضحكة ٌ تُتلى
كاوراد ِ المسَاء ْ
وسحر ُ كُحل ٍ
كان دوماً
يَختَصِر ُ الأُنوثَة َ والفتون ْ..
وحَفيف ُ لحْنك ِ
يَسْمو حَالِماً
فتغار ُ أزهَار ُ الحَدَائِق ِ
والأزاهر ِ والغُصون ْ ...
هَديل ُ أوراد ٍ
أسْكَر َ لحنُها الحَاني
المَوالي والدرَاويش َ
وأسْكَر َ الحَفل َ والسُمّار َ
و جموع العاشقين ْ...
وشيخ َ المادحين ْ... !!!!
يا من جَعلت ِ الشِعر َ
فى عين الأماسي
عبادة ً
وجعلت ِ من وجع القوافى
واحة ً
تغفو بها الأوجاع ُ
ويَسْعَد ُ الروح ُ الحَزين ْ..
لا زلت ِ وحدك ِ
شهد َ قِصَتَنا البتول ْ
وندى صباحات ٍ
تفيض ُ خِصْبا ً
للسنابل ِ و الحقول ْ
وأريج زهر ٍ عاطر ِ
تَشتَاقه ُ كل ُ الفصول ْ
لا زلت ِ قِنديلا ً
يُنير ُ درب َ السَائرين ْ ...
بقلمي ...



محمد علي العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان