إِلى مَلكِ المُلوكِ أَقمتُ وَجهيْ....فاروق العفيف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إِلى مَلكِ المُلوكِ أَقمتُ وَجهيْ....فاروق العفيف

 

فاروق العفيف


إِلى مَلكِ المُلوكِ أَقمتُ وَجهيْ



إِلى مَلكِ المُلوكِ أَقمتُ وَجهيْ
لِأُخبرَهُ بِما فَعلَ الأُناسُ
أَلآ يَارب قَد حُشِرتْ وُحوشٌ
وَسُجِرتْ البِحارُ وهُم نُعَاسُ
وَعُطِلت العِشارُ بِِكلِ عُطلٍ
وغَفلتُهم عَيا مِنها المسَاسُ
إلٰهي لِلوحوشِ هُنا وُجوهٌ
مُؤنسنةٌ تَحارُ بِها الحَواسُ
عَن التَفريقِ إِلا حِينَ تُجزىٰ
بِرؤيةِ مَن يَدوسُ وَمن يُداسُ
وَإن أَدري بِأمرِك مُترفِيهم!
خِلال الدُورِ قَد عَاثوا وَجاسُوا
أمِ الأَقوالُ مَاوقعتْ عَلينَا
وَلا زَالت مَصائِرُنا تُقاسُ
فَعجِل يَا إلٰهي أَيُ ثَوبٍ
فَقد ضَاق الجَميعُ بِما يُساسُ


فاروق العفيف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان