رسائلُ الخوفِ من عينيكَ اقرؤها....الشيخ جمال ال مخيف

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

رسائلُ الخوفِ من عينيكَ اقرؤها....الشيخ جمال ال مخيف

 

الشيخ جمال ال مخيف

رسائلُ الخوفِ من عينيكَ اقرؤها



رسائلُ الخوفِ من عينيكَ اقرؤها
وهامشُ الحزنِ لا أحتاجُ معناهُ
فغابةُ الليلِ لم تتركْ لنا وتَراً
يموسقُ الصبحَ في لحنٍ عشقناهُ
فهل قرأتَ إلى الدنيا رسائلَنا
وخانكَ الصمتُ في شعرٍ كتبناهُ
وهل غفوتَ بجفنِ الليلِ تسألهُ
عن ذلك الحلمِ ، عن تأويلِ رؤياهُ
غيبوبةُ النهرِ لاتعني مسافتُها
موتَ البساتينِ في أقسى نواياهُ
مَن نادمَ الآهَ في تفسيرِ غربتهِ
سيقبلُ الذلَّ لو جارت بهِ الآهُ
أعوامُكَ النايُ لم يعرفْ قراءتَها
وشاعرُ التيه لاتأمنْ خطاياهُ
لأجلكَ العمرُ عن ذاتي اجرّدُهُ
واجرعُ المرَّ لو عيناكَ ترضاهُ
يجري بكَ الدمعُ لايأسٌ ولاأملٌ
ترواد الشكّ أحياناً وتنهاهُ
وانتَ انتَ على مهَلٍ، على عجَلٍ
يسومُكَ القربُ في بُعدٍ ألِفناهُ
فكم تمنيتُ أن الصبحَ يذكرُنا
لِنخبرَ الشمسَ عن حبٍّ أضعناهُ
على النوافذِ محبوساً بلا رئةٍ
يستنشقُ الدمعَ من عطرٍ نسيناهُ
فيسألُ القلبَ كيف العمرُ نرسمُهُ
في غفلةِ الماءِ ، والآهاتُ مجراهُ
إن البنفسجَ مرسومٌ على فمِهِ
عشقَ الافانينِ والساقي وذكراهُ
فقلْ لمَن زحمةِ الاعذارِ توهمُهُ
لايقتلُ الحبَّ مَن تسقيهِ عيناهُ

الشيخ جمال ال مخيف

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان