بَعْدَ السَّلامِ ! أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني... ختام حمودة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بَعْدَ السَّلامِ ! أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني... ختام حمودة

 

ختام حمودة

بَعْدَ السَّلامِ ! أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني



بَعْدَ السَّلامِ ! أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني
بِأنْ تُشير إلى عِنْوانِ أَبْياتِي
لَمَحْتُكَ الْيَومَ في أَبْراجِ مَمْلَكَتي
تُطارِد الْحُلْمَ في عُمْقِ المَجَّراتِ
شَيْئًا فَشَيْئًا تَرَاءى الْحُبّ في قِمَمي
وَعِشْتُ حُبَّـًا بِهِ كانَتْ مُعاناتِي
في كُلِّ حَفْلٍ عُبَابُ الْحُبِّ يَأْخُذني
وَيأْخُذُ التِّيهُ آمالي وَأَوْقاتِي
لا بُدَّ مِنْ أنْ يَدُقّ اللّيلُ أقْبِيتي
عِنْدَ اللّقاءِ عَلى أضْواءِ مِرْآتي
أنا احْتَرَقْتُ وَأشْعاري قَدِ احْتَرَقَتْ
فَانْظُرْ بَعَيْنِكَ قِنْديل الصَّباحاتِ
بيْنَ القَوافي تُعيد الحُبَّ شاعِرَةٌ.
تُخاطِب الْوَرْدَ في شَتَّى الإشاراتِ
لَكَ السَّلامُ وَلِي ما حَلَّ مِنْ وَجَعٍ
هُنا اخْتَصَرْتُ بِهذا البَيْتِ مأساتي
لا لا تُخاطِب غُصْنَ الوَرْدِ في خَجَلٍ
قلْ لي تَعالي لِدّفْءِ الحُضْنِ مَولاتي



ختام حمودة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان