مَن ذا دعاكْ...حاتم حاتم
مَن ذا دعاكْ
كفاني من الحُبّ ما قُلتَ لي
فَما أتعب الحُبّ إلّا هواك
كفانا من القول مافات مات
فقد أقسمَ القلب ألّا أراكْ
فدعني وجُرحي الَّذي في يدي
على ضفة الحزن نرسو هُناك
لعلّي أُصادف عُمْري الّذي
تراقصَ بالأمس يرجو رِضاكْ
هُناك التقينا بلا موعدٍ
فأيّ مساءٍ بقلبي رَماكْ؟
تقولُ اعتذاري:وأيّ اعتذارٍ؟
سيبني الّذي حَطّمتهُ يَداكْ
شُعوري بموت الغَرام استَفاق
وما عاد يقبل منكَ انتِهاك
وشَعري الَّذي أرهقتهُ الرّياح
على شرفَة ذات ليلٍ نَساك
وقلبي الّذي كان طَوع البنان
وخَلف اشتِياقكَ عَبداً عَصاكْ
ففَوق انتِكاسي تركتُ احتِمال
لعلّي أُحسُّ بليلٍ خُطاكْ
برفقٍ فتحتُ من القلب باب
لتَرحَل مَن ذا لِدفني دَعَاكْ؟
التعليقات على الموضوع