شيماء بابللي.....حين يعانق حزنك عشرون طيفا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

شيماء بابللي.....حين يعانق حزنك عشرون طيفا

شيماء بابللي

 تصيرين

حين يعانق حزنك عشرون طيفا
بلا ذاكرة
تصيرين
ملحا بباب قديم يغني
ليبقى الحنين ثلاثين صيفا
وتبقين أنت به عابرة
°°
تصيرين أنت ...
ملاذا حزينا
إذا حن يوما حجار البيوت إلى الغائبين
وأشعل في كل ركن حنين الطيور إلى الياسمين
وأبدل صوت السكون بدمع
ونار احتراق السنين بشمع
وزف كموت إلى الحاضرين
تصيرين
موتا يحاول ألفا بأن لايكون

حين يعانق حزنك عشرون طيفا




شيماء بابللي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان