انْطِفَاء ...آمنة درة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

انْطِفَاء ...آمنة درة

 

آمنة درة


" انْطِفَاء "

أَشْعِلْ مَساءاتِ الجَوَى🔥والقَاتِ لِي
عِطْرُ النَّوى دُونَ السَّجائِرِ قَاتِلِي
أنا لا أُطِيقُ سَحائِبَ الدُّخَّانِ في
صدري تُزَاحِمُكَ التَّمَرُّدَ دَاخِلِي
أَنْصِتْ لقلبٍ جُنَّ يصرخُ قائلاً
عُدْ يا أنا وَ اعذُرْ جُنُونَ القائِلِ
أنا بِانْتِظارِكَ عُدْ وأشْعِلْ بَسْمَةً
وَلَّتْ على أعقابِ دمعٍ هاطِلِ
أَتُحِبُّنِي؟! .......والنّارُ مُطْبقَةٌ على
عُمْرٍ مَضى والوقتُ ليسَ بِسَائِلِ
والذّكرياتُ على الحُدودِ تَهُزُّ
جِذْعَ
الأُمْنِيَاتِ و كنتَ رُوحَ رسائلي
واليومَ مُخْتَلِطٌ بِعَيْنِيَ ما بَكَتْ
كالأمسِ حَابِلُ دَمْعَتَيَّ بِنَابِلي
شَوْقًا فَشَوْقًا أُوْدِعُ الأحلامَ والْ
مَوْؤُودَ مِنْ قلبي لِحَظٍّ مَائِلِ
إِنِّي ظَمِئْتُ كَكُلِّ أُنْثَى لَمْ تَذُقْ
طَعْمَ الهَوَى مَاءً....فَكُنْ كالمَاءِ لِي

آمنة درة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان