إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ....عبدالله المكي
إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ
إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ
وعن أي حالٍ بعد حالكَ سائلُ؟
عشقتَ وما بالعشقِ عارٌ على الذي
أحبَّ.. وعارٌ مايقولُ العواذلُ
تجاهلْ فما في الردِّ خيرٌ وإنما
يؤدِّبُ بعضَ الجاهلينَ التجاهلُ
...........
تقولُ إلى من ترسلِ الشعرَ يافتى؟
وأيَّ ذواتِ الحسنِ. ليلًا. تُراسلُ؟
فقلتُ وهلْ إلا عليكِ قصائدي
تجودُ. وهلْ إلا إليكِ الرَّسائلُ؟!
ولولا الهوى ماكان في الشعرِ غاية
ولولاكِ ما شُدَّتْ إليه الرحــائلُ
.............
فأنتِ وأيمُ اللهِ. للقلبِ غايةٌ
وما هاته النسوانُ إلا وسائلُ
رميتِ بطرفِ العينِ قلبيَ غيلةً
فطرفُكِ (جساسٌ) وقلبيَ (وائلُ)
وما كنتُ أدري أنَّ حبَّكِ قاتلي
فها أنا مقتولٌ.. وحبُّكِ قاتلُ
............
أحبكِ ياليلى وإني لصادقٌ
وتدرينَ أني في الهوى لا أجاملُ
ولستُ بخيرِ الناسِ للناسِ عِشرةً
ولكنَّ مثلي في الرجالِ قلائلُ
التعليقات على الموضوع