إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ....عبدالله المكي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ....عبدالله المكي

 

عبدالله المكي

إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ


إلى أيِّ قلبٍ يا فتى الحبِّ راحلُ
وعن أي حالٍ بعد حالكَ سائلُ؟
عشقتَ وما بالعشقِ عارٌ على الذي
أحبَّ.. وعارٌ مايقولُ العواذلُ
تجاهلْ فما في الردِّ خيرٌ وإنما
يؤدِّبُ بعضَ الجاهلينَ التجاهلُ
...........
تقولُ إلى من ترسلِ الشعرَ يافتى؟
وأيَّ ذواتِ الحسنِ. ليلًا. تُراسلُ؟
فقلتُ وهلْ إلا عليكِ قصائدي
تجودُ. وهلْ إلا إليكِ الرَّسائلُ؟!
ولولا الهوى ماكان في الشعرِ غاية
ولولاكِ ما شُدَّتْ إليه الرحــائلُ
.............
فأنتِ وأيمُ اللهِ. للقلبِ غايةٌ
وما هاته النسوانُ إلا وسائلُ
رميتِ بطرفِ العينِ قلبيَ غيلةً
فطرفُكِ (جساسٌ) وقلبيَ (وائلُ)
وما كنتُ أدري أنَّ حبَّكِ قاتلي
فها أنا مقتولٌ.. وحبُّكِ قاتلُ
............
أحبكِ ياليلى وإني لصادقٌ
وتدرينَ أني في الهوى لا أجاملُ
ولستُ بخيرِ الناسِ للناسِ عِشرةً
ولكنَّ مثلي في الرجالِ قلائلُ

عبدالله المكي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان