فلا غزلاً يفيد بما أُريدا
فلا غزلاً يفيد بما أُريدا
وقد شلّت بغيبتها الوريدا
هي الدنيا بما رحبت وإنّي
متيّمها وقد كنت السعيدا
ولكنّ التباعد حال بيني
وبينك ياهوى القلب الوحيدا
متى يا ليل ننعم في لقاها
وتبتهج الدنى وتصير عيدا
إلى حين اللقا استودعتُ ربّي
جمالاً يوسفيّاً لن يبيدا
أبو محمد الحمصي
التعليقات على الموضوع