حَبْلُ النَّوى ....آمنة درة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حَبْلُ النَّوى ....آمنة درة

 

آمنة درة


" حَبْلُ النَّوى "


وَجَعُ انْكِساري دَمْعَةٌ و سُؤَالُ
أَ إِلَى الرَّدَى والقلبُ يَأْنَسُ... آلُوا ؟؟
وجَرَعْتُ ما وَرِثُوهُ في عُمْرٍ مِنَ الْ
أَشْواقِ ثُمَّ الباقِيَاتُ ظِلاَلُ
و كَغُصْنِ وَرْدٍ آمِلٍ إنْ ماتَ لاَ
يُحْيِيهِ ماءٌ مِتُّ .... ما الآمالُ ؟؟
ما الحُبُّ؟؟
- ما قَدْ ماتَ مِنْ أَنفاسِنا
شَوْقًا.... و ما تَهْذِي به أَطْلاَلُ
آنَسْتُ وَجْهَ التِّيهِ يومَ فَقَدْتُنِي
و ارْتَدَّ مِنْكَ إلى الضلوعِ خَيَالُ
أنا لاَ شُفِيتُ مِنَ الغرامِ وأَدَّعِي
أَنِّي شُفِيتُ ولاَ اسْتَراحَ البَالُ
أَمْشِي على حَبْلِ النَّوَى كَرْهًا.. مَتى
تَزْهُو على طَيِّ الحنينِ حِبَالُ !؟
.....
قلبي إذاما غِبْتَ يَنْزفُ ضاحِكًا
لَوْ لَمْ أُحِبَّكَ مَا تَغَيَّرَ حَالُ


آمنة درة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان