وُلِدَ الهُدى....أدهم النمريني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وُلِدَ الهُدى....أدهم النمريني

 

أدهم النمريني



وُلِدَ الهُدى



وُلِدَ الهُدى فَتَبَسَّمَ الْغارُ
وَشَدَتْ على الأبوابِ أطيارُ
لَمْلِمْ رحيقَ الزَّهْرِ ياقَلَمي
كي تلبسَ الأوراقَ أنوارُ
دَعْ فرحتي تزهو بمَولدِهِ
فَربيعُهُ سَعْدٌ ونُوّارُ
الدّينُ بالأخلاقِ ينشرهُ
وعلى خُطاهُ الصَّحْبُ قد ساروا
لَمّا بَدا فاحَتْ نسائمُهُ
وكأنّها للنّاسِ أزهارُ
هَلَّتْ وما جَفَّتْ بشائرُهُ
ما زالَ يبعثُ نَسْمَها الغارُ
دَوِْنْ بأنسامِ الحبيبِ شَذا
لِتَميسَ في الأنسامِ أشعارُ
القلبُ في ذكراهُ ينثرُني
شوقًا وتعصفُ فيهِ أسرارُ

أدهم النمريني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان