وُلِدَ الهُدى....أدهم النمريني

 

أدهم النمريني



وُلِدَ الهُدى



وُلِدَ الهُدى فَتَبَسَّمَ الْغارُ
وَشَدَتْ على الأبوابِ أطيارُ
لَمْلِمْ رحيقَ الزَّهْرِ ياقَلَمي
كي تلبسَ الأوراقَ أنوارُ
دَعْ فرحتي تزهو بمَولدِهِ
فَربيعُهُ سَعْدٌ ونُوّارُ
الدّينُ بالأخلاقِ ينشرهُ
وعلى خُطاهُ الصَّحْبُ قد ساروا
لَمّا بَدا فاحَتْ نسائمُهُ
وكأنّها للنّاسِ أزهارُ
هَلَّتْ وما جَفَّتْ بشائرُهُ
ما زالَ يبعثُ نَسْمَها الغارُ
دَوِْنْ بأنسامِ الحبيبِ شَذا
لِتَميسَ في الأنسامِ أشعارُ
القلبُ في ذكراهُ ينثرُني
شوقًا وتعصفُ فيهِ أسرارُ

أدهم النمريني

ليست هناك تعليقات