لي في سما عينيكَ أولُ غيمةٍ ....نجاة بشارة
لي في سما عينيكَ أولُ غيمةٍ
لي في سما عينيكَ أولُ غيمةٍ
وبمنحنى شفتيكَ نبعٌ عاتي
كُنْ لي.. أُبَيِّنُ للذين تجمهروا
وتساءلوا من أنتَ في أبياتي
سأبوحُ باسمكِ حين يُفزِعُني الهوى
وَتشُبُّ نارُ الشوقِ في مشكاتي
وأقولُ ما وجهُ التشابُهِ بيننا
في الشكلِ والمضمونِ واللهفاتِ
وسأملأُ الحبرَ الذي سَطَّرتُهُ
خمراً بكأسٍ من شفاهِ دواتي
وَأدورُ بالأقداحِ فوق أريكةٍ
شَعَّتْ بطيفِكَ في دجى سَكَراتي
بجميعِ ما انهمرَ الندى بِشَريعَتي
آتيكَ عشتاراً بذي الرعشاتِ
وَتَعُدُّ أنفاسيْ التي جَمَّعتَها
مثلَ الغيومِ.. وفي شهيقِكَ تاتي
لا غيرَ صوتكَ في مجالِ مسامعي
لا غيرَ ذاتِكَ في عوالمِ ذاتي
لم ندرِ عَنّا أينَ كُنّا حينَها
بجزيرةٍ أم في ربى نجماتِ
التعليقات على الموضوع