إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ....د. محمد آل داود
إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ
إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ
ومِنْ زُلالِ بِحارِ العشقِ أغترفُ
.
إن كان ذنباً غرامي فيكَ يا عُمُري
فسوفَ أبقى لهذا الذنبِ أقترفُ
.
أسعى بدربِ الهَوى في حُبِّكم أبداً
والقلبُ ماضٍ به وليس يَنْحَرِفُ
.
وسَوفَ يبقى مُقيماً في تَولُّهِهِ
وما لَهُ عن سَبيلِ الحُبِّ مُنْعَطَفُ
.
باقٍ على العهدِ مهما نالَهُ ألمٌ
وفي رِحابِ الهوى ثاوٍ ومُعتكِفُ
.
والشَّوقُ يَعصِفُ بي والسُّقمُ يَعصِرُني
والقلبُ في وَجدِهِ بالصبرِ يلتحِفُ
.
حاولتُ أُخفيهِ في طياتهِ عبثاً
لكنهُ في قصيدي باتَ يَنكشفُ
.
تواترتْ فيكَ أشواقي ولوعتُها
أنَّى لروحي من الأحزانِ تَنْتَصِفُ
.
تعاضَدتْ فيكَ أجزائي تُغالبُني
وتُسرعُ الخَطوَ في عَزمٍ ولا تَقفُ
.
رُوحي وقلبي وأنفاسي وأوردتي
كُلّي بعشقِكَ مَوصولٌ ومؤتلفُ
.
لَيلِي وسُهدي ودَمعُ العينِ شاهِدُهُ
تواطؤوا في الهوى طُراً وما اختلفوا
.
مَن لي بحُضنِكَ يشفيني ويُمتعُني
هَيهاتَ من ذاق حُلوَ الوصلِ يَنصَرفُ
التعليقات على الموضوع