إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ....د. محمد آل داود

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ....د. محمد آل داود

 

د. محمد آل داود


إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ



إني بِحُبِّكَ يا مَحبوبُ أعترفُ
ومِنْ زُلالِ بِحارِ العشقِ أغترفُ
.
إن كان ذنباً غرامي فيكَ يا عُمُري
فسوفَ أبقى لهذا الذنبِ أقترفُ
.
أسعى بدربِ الهَوى في حُبِّكم أبداً
والقلبُ ماضٍ به وليس يَنْحَرِفُ
.
وسَوفَ يبقى مُقيماً في تَولُّهِهِ
وما لَهُ عن سَبيلِ الحُبِّ مُنْعَطَفُ
.
باقٍ على العهدِ مهما نالَهُ ألمٌ
وفي رِحابِ الهوى ثاوٍ ومُعتكِفُ
.
والشَّوقُ يَعصِفُ بي والسُّقمُ يَعصِرُني
والقلبُ في وَجدِهِ بالصبرِ يلتحِفُ
.
حاولتُ أُخفيهِ في طياتهِ عبثاً
لكنهُ في قصيدي باتَ يَنكشفُ
.
تواترتْ فيكَ أشواقي ولوعتُها
أنَّى لروحي من الأحزانِ تَنْتَصِفُ
.
تعاضَدتْ فيكَ أجزائي تُغالبُني
وتُسرعُ الخَطوَ في عَزمٍ ولا تَقفُ
.
رُوحي وقلبي وأنفاسي وأوردتي
كُلّي بعشقِكَ مَوصولٌ ومؤتلفُ
.
لَيلِي وسُهدي ودَمعُ العينِ شاهِدُهُ
تواطؤوا في الهوى طُراً وما اختلفوا
.
مَن لي بحُضنِكَ يشفيني ويُمتعُني
هَيهاتَ من ذاق حُلوَ الوصلِ يَنصَرفُ


د. محمد آل داود

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان