لماذا لانرى وجه النوايا ...فائزة القادري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لماذا لانرى وجه النوايا ...فائزة القادري

 

فائزة القادري

لماذا لانرى وجه النوايا



لماذا لانرى وجه النوايا ؟
ولا ندعو الخطايا بالخطايا ؟
نهيل الملح فوق الجرح طوعاً
ونبدي وسامةً تغوي المرايا
أحقاً للهوى جبلٌ كبيرٌ
كصدرِ أبوّة يحمي الوصايا ؟
ولا يرضى غياباً أو غروباً
يصدُّ الريح تحملها المنايا
يريد الشّعر منّا بيت شوقٍ
يراود أمنيات في الحنايا
مساء الهيل صمتٌ في حديث
ويشرب صوتَنا والصبرَ شايا
مساء البدر يشرب كأس ضوء
مساء "سَماورٍ" قلبِ القضايا


فائزة القادري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان