مُـرِيــد!!...توفيق بدران

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مُـرِيــد!!...توفيق بدران

 

توفيق بدران


مُـرِيــد!!


لا تَقومِي...
وَدَعِي وَردِي هُنا
يَلثمُ النَّارَ الــتُرَقِّيهِ شَهِيدَا
في جنانِ العشقِ يَحيا غُصنُهُ
يُرزَقُ العِطرَ بِخَدَّيكِ حُشودَا
لا تَصومِي بَعدُ...
أيقظتُ الرؤىٰ
لِحضورِ النَّهْشِ، تلْتَذُّ الجحودَ
أوسِعِيني مِن مَجازاتِ الهَوَىٰ
قد كتَبتُ -الأمسَ- مَحْقًا وَشُرودَا
قَبّلِي شَوْقِي مَلايِينَ اشتِهَا...
ألبسي حَرفَ الهوىٰ وَحيًا جَديدَا
أنتِ فِيَّ الآنَ جَمرٌ خالِدٌ!
لا عَلَيكِ...
القلبُ يَشتاقُ الخُلُودَ!
هَاكِ نَبضَ الرُّوحِ
ينمو عُودُهُ...
مُذْ بَرَأْتِ اللحنَ -بِي- صَبًّا وَلِيدَا
مذ وَهَبتِ الليلَ أسحَارَ الشذا
وَكَتبتِ الوَقتَ فِي كَفَّيَّ عِيدَا
شَيخةَ اللذَّاتِ،
يمضي القلبُ صَوْبَ كَرامَاتِكِ
مُنقَادًا مرِيدَا...!
أشعُرُ الإعجازَ يَحوِي مُهجَتِي...!
يَا لَشريانِي!
تَسَلَّقتِ الوَريدَ...!!

توفيق بدران

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان