واقع الحال....محمد الفلاحة

 

محمد الفلاحة


واقع الحال


وما فِي النّاسِ أَعْجَبُ مِن كَريمٍ
بِسيفِ الغدرِ يَطعنُه ذوُوهُ !
يُريدُ لَهمْ مُقارَعَةَ المَعَالِي
وغايَةُ هَـمِّـهِـمْ أَنْ يُسقِطوهُ !
فقالَ لهُمْ : تعالوا واجِهوني
وأَعلىٰ ما بِخَيْلِـكُــمُ اركبوهُ
فلا يأتونَه وَجهًا لِوجهٍ
وفي (السُّوشَالِ مِدْيا) يَطعَنُوهُ
وأَبلَغُ مالَدَيْهِمْ (دَيْسَ لَيْكٍ)
وأَعظَمُ ثأرِهِـمْ أنْ يّحظُــروهُ
ويبقىٰ النّذلُ بينَ الناسِ نذلاً
وَلَـو بَلَغتْ أُلُوفًا مُعجَــبُوهُ
فَأَوعَدَهُمْ ، وَوَعدُ الحُرِّ دَيْنٌ
" إلىٰ أَجَلٍ مُّسمًّىٰ فاكتُبُوهُ"

محمد الفلاحة

هناك تعليقان (2):