لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 

و تُدهِشُني سِهامُ النُورِ

و تُدهِشُني سِهامُ النُورِ

في وَجهٍ من العُشبِ

و لَحظُ غزالةٍ .. حمقاءَ

يطعنُ كُحلُها .. قلبي

و ألفُ وِشايةٍ .. ترمي

على حَصبَائها ذهبي

...

و قالت نِسوةٌ .. تبَّت

يَدُ النسوان من حَوَّا

أنا المَمسوسُ من عبس

إلى باريسَ بالبَلوى

أهيمُ و اشتَهي الحُلواتِ

نصفُ قوافلي حَلوَى

...

سَليلُ الصُحبةِ الممسوسُ

بالأشعارِ . و . الأقداحْ

و طعمُ الليلِ أمضُغُهُ

مع الإفطارِ كُلَّ صَباحُ

و آدمُ حيثُ يَرقُبُني

يُراودني إلى التُفَّاحْ

...

أغضُّ الطَّرفَ تدعوني

عَروسً الحبِّ أن هيَّا

أُخبِّئُ فيكِ مَرضاتي

فترقُصُ من حَواليَّا

ألوذُ . ألوذُ . بالبابِ

و أرجعُ فيكِ إنسيَّا

...

رَبِيبُ العِشقِ . أدخُلُهُ

مع الأضواءِ كُلَّ مسَاءْ

عروسُ الحُبِّ أجنحَتي

و رِيشَاتِي نِسَاءُ نِسَاءْ

قتنفخُ - كيفَ - في رئتي

و تبدأُ رحلةُ الإسراء

...

أقُدُّ الليلَ من قُبُلٍ

و أخلعُ فيه أسراري

و أهتكُ خِدرَ قافيتي

و أدخلُ سِرَّه العاري

و عندَ الفجرِ عندَ الفجرِ

تُولدُ ..كُلُّ أشعاري

...

أقولُ الشعرَ في الدنيا

و في حواءَ .. لا أكذِبْ

و أرسمُ وَجهَ زيزينيا

و أعلمُ أنَّها .. زينبْ

و تبقى مَكَّةٌ .. عِشقِي

و لو أبطأتُ في يثربْ

...

فلا تبكي على سَفرٍ

و أن خدعوكِ جد طويلْ

فنونُ العشقِ يا ليلي

و فقهُ الجرحِ و التعديل

تميلُ معي و يضربني

إليكِ هواكِ حيثُ أَمِيلْ

إيهاب فاروق