حسن علي محمود الكوفحي....*** فَنَنُ الْحَنِيْنِ ... ***

 

حسن علي محمود الكوفحي



*** فَنَنُ الْحَنِيْنِ ... ***



حَفِظْتُ الْقَلْبَ فِي حُبٍّ يَقِيْنِي
عَنِ الزَّلَّاتِ فِي حِرْزٍ مَكِيْنِ
وَمَا حُبٌّ إلَى النِّيْرَانِ يَدْعُوْ
رِغَابُ النَّفْسِ مِنْ مَاءٍ وَطِيْنِ
وَفِيْهِ النُّوْرُ بَوْصَلَةٌ لِدَرْبٍ
وَتَصْهَرُهُ بِإخْلَاصٍ وَدِيْنِ
لِأحْمَدَ جَاشَ شِعْرِيْ فِي حَيَاءٍ
مَقَامُ الْمُصْطَفَى شَغَفُ الْوَتِيْنِ
وَأهْرَمَنِيْ وَأسْعَدَنِيْ قَرِيْضٌ
لِأجْلِ مُحَمَّدٍ عَشِقَتْ سِنِيْنِيْ
مُقَصِّرَةٌ وَتَخْشَى مِنْ رِيَاءٍ
وَتَخْشَى فِي الْهَوَى زَيْغَ اللَّعِيْنِ
هَوَ الشَّيْطَانُ يَرْصُدُنَا بِمَكْرٍ
بِمَجْرَى الدَّمِّ يَنْفُثُ بِالظُّنُوْنِ
وَأدْعُوْ اللهَ فِي قَلْبٍ أسِيْفٍ
بِخَاتِمَةٍ عَلَى حُبِّ الْأمِيْنِ
يَطِيْبُ الْعَيْشُ إنْ صَلَّى فُؤَادٌ
كَمَا طَيْرٍ عَلَى فَنَنِ الْحَنِيْنِ
وَأمْرُ اللهِ يُلْزِمُنَا وَجُوْبًا
وَأمْرُ اللهِ فِي حَزْمٍ وَلِيْنِ
إذَا ذُكِرَ الْحَبِيْبُ فَكُنْ كَرِيْمًا
وَمَنْ يَبْخَلْ غَرِيْقٌ بِالدُّيُوْنِ
فَأكْثَرُنَا صَلَاةً سَوْفَ يَغْدُوْ
بِقُرْبٍ لِلْحَبِيْبِ كَمَا الْقَرِيْنِ

حسن علي محمود الكوفحي

ليست هناك تعليقات