دقائق في كلمات مرعبة ... أبو إيهاب القادري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

دقائق في كلمات مرعبة ... أبو إيهاب القادري

 

دقائق في كلمات مرعبة ...   أبو إيهاب القادري

( دقائق في كلمات مرعبة )


صعدت إلى السطح لأداء صلاة المغرب ، السماء صافية والنجوم تتلألأ تبعث بضوئها إلى الأرض ليهتدى المسافر إلى الطريق الصحيح عبر الصحراء القاحله ، انتهيت من الصلاة ، أجلس جانبا ، والصمت يخيم على المكان ، والعصافير نامت في أعشاشها منذ برهة ، والخفافيش تطير في الأرجاء التى أصبحت ملكاً لها ، وأصوات البومه تصدح من على أعالي الأشجار ، وأثناء هذا الهدوء في سطح المنزل فتحت جهازي الخلوي وأتنقل من موقع إلى موقع آخر وبمرور الوقت بسرعة تغيرت السماء فجأة وتلبدت بالغيوم ، يضيق صدري فشعرت بقشعريرة تسري في جسدي ، ماذا أصابني ، ينتابني الفضول لمعرفة سبب هذا التغير المفاجئ ، نهضت من جلوسي أتفقد المكان وألتفت يمنه ويسرة وأبحث في السطح فلم أجد شيئا .
فيزداد الخوف والهلع عندي ، فأتحدث في قرارة نفسي وأقرر النزول من السطح ، وأتوجه إلى الدرج لكي أنزل ولكن أشعر بشيء ما يمسك ملابسي من ورائي فترتعد فرائصي ولا أستطيع الوقوف فألتفت إلى الخلف رويداً رويدا فأرى صورتي ، فيتصبب جبيني وجسدي وتتبلل ملابسي من العرق من ظهورها على المرايا .
....... انتهت الخاطرة ....

بقلم / أبو إيهاب القادري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان