صوت الحقيقة--.بقلم عزيزة طرابلسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صوت الحقيقة--.بقلم عزيزة طرابلسي

 

صوت الحقيقة--.بقلم عزيزة طرابلسي

صوت الحقيقة--

أوَّاهُ يا شيرينُ ، يا رَمْزَ الشَّمَمْ
لَبَّيْكِ .. يا أختَ المبادئ والقِيَمْ
يا مَنْ جَعَلْتِ الحقَّ يعلو فوقَ آ -
هاتِ الأنينِ ، وفوقَ صرخاتِ الألَمْ
قد كنتِ وجهًا للحقيقةِ صادِقًا
لم يخشَ إلاَّ اللهَ ، للموتِ ابتسمْ
دَمُكِ الزَّكيُّ ؛ يُعطِّرُ الأجواءَ في
أقداسِنا ، يَنْهَلُّ خَيْرًا كالدِّيَم
يُذكي لهيبَ الكُرْهِ ؛ نَحْوَ مَنِ اعتدى
ويُؤَجِّجُ الثَّاراتِ ، يَنْهَضُ بالهِمَم
أحقادُهُمْ ؛ طالَتْ نقاءَكِ عِنْدَ ما
ضاعَ الضَّميرُ مِنَ العُروبَةِ ، وانعَدَمْ
لستِ الوَحِيْدَةَ يا صديقَةُ ، كلُّنا
شيرينُ ؛ إنْ نُدْعى ، وإنْ خَطْبٌ أَلَمّْ
أرَصاصةَ الغَدْرِ المُبَيَّتِ ؛ هل تُرى
أدركتِ مَنْ أرْدَيْتِ مِنْ خيرِ النَّسَمْ ؟
هَلْ دَمعةٌ تَجْري سَتَمْحو سيلَ حِقْ -
دٍ جارِفٍ ؛ سَكَنَ القلوبَ ولم يَنَم ؟
أم آهةٌ تُنسي جرائِم مَنْ طَغَوا
وتعيدُ قُدسًا طاهٍرًا ؛ قبلَ النَّدَمْ ؟
أين الرِّجالُ الغاضبونَ لِدِيْنِهِمْ ؟
أينَ الشَّبابُ يذودُ عن شَرَفِ العَلَمْ ؟

يا قُدْسُ ؛ تلكَ عروسُ مَجْدِكِ ، فَافْخَرِي
بِبَنيكِ والأحفادِ ما بينَ الأُمَمْ
فَلْتَهْنَئِي ؛ شيرينُ ، تلكَ شهادَةٌ
تسمو بِروحِكِ نحوَ آفاقِ الكَرَمْ

بقلم عزيزة طرابلسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان