ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح سلامَها...إبراهيم طلحة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح سلامَها...إبراهيم طلحة

 

ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح سلامَها...إبراهيم طلحة

ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح سلامَها


ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح سلامَها
وأنا أُحِبُّ سلامَها وكلامَها
ألقَتْ علَيَّ مِنَ الصَّباح تحِيَّةً
لمَّا رأتْنِي واقِفًا قُدّامَها
قالَتْ: صباح الخَيرِ، ثُمَّ مضَتْ وقد
ألقى الضِّياءُ قصيدَتَيْنِ أمامَها
كانَتْ تسيرُ بخِفَّةٍ ورَشاقَةٍ
والنَّخْلُ يحسدُ قَدَّها وقَوامَها
وتساقَطَ المطَرُ الغزيرُ كأنَّما
يدنو يُقَبِّلُ - راكِعًا - أقدامَها
وعيونُها خُضْرٌ ويا ويلي إذا
ما وَجَّهَتْ تلك العيونُ سِهامَها
خطواتُها إيقاعُ أُغنِيَةٍ، وما
أحلى الخلاخِلَ أطْلَقَتْ أنغامَها
الكَوْنُ مُتَّبِعٌ نِظَامَ حَيَاتِها
ما خالفَ الكَوْنُ الوسيعُ نِظَامَها
أحلامُها وَردِيَّةٌ عَسَلِيَّةٌ
كم أنتشي لو حقّقَتْ أحلامَها
بل ليتني الحُلمُ الجميل لأنَّها
في البَدءِ كانَتْ قِصَّتِي وخِتَامَها




إبراهيم طلحة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان