كلُّ القصائدِ فيكَ يَعزِفُها الهوى ...نجاة بشارة
كلُّ القصائدِ فيكَ يَعزِفُها الهوى
كلُّ القصائدِ فيكَ يَعزِفُها الهوى
فَتَفِرُّ من شفتي كطيرِ الدوريْ
حتى اللغاتُ العُجمُ طارتْ فجأةً
وقذفنَني في التيهِ فوق سطوريْ
لا تسألوني من يكونُ..فكيف ليْ
وصفُ الشموسِ بشاعرٍ أسطوريْ
هو هيبةٌ وفخامةٌ ورجولةٌ
وشموخُ عرشٍ من لمى البلورِ
هو فوق هذا الوصفِ لكن ليس ليْ
لغةٌ تثيرُ حـــرارةَ المنشـورِ
أحتاجُ مدفأةً لتحفِرَ في دمي
كالإفعوانِ بِلَمسَتيْ وشعوريْ
درويشةٌ إني وفي سِفرِ الهوى
صوفيةُ الكلماتِ في دستوريْ
أهواهُ حَدَّ الموتِ يا هذا الذي
رصفَ المحارَ بأضلعيْ وثغوريْ
أحببتُهُ مذ كنتُ أرسِمُهُ رؤىً
وتدورُ ذاكرتيْ بهِ كالنـورِ
التعليقات على الموضوع