عزيمة...أبوفؤاد الكيالي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عزيمة...أبوفؤاد الكيالي

 

عزيمة...أبوفؤاد الكيالي

~عزيمة~

لاْ آهَ!! لاْ عجزَ!! حتَّىٰ لَفَّةِ الكفنِ
سأقطعُ الدربَ رغمَ الحَزْنِ و الحَزَنِ
و أحرفُ اليأسِ فيْ حبريْ سأُعْدِمُها
فيْ السطرِ شنقاً علىٰ شماعةِ الزمنِ
و البغيُ مهما تمادىٰ ليسَ يوقفنيْ
مادامَ بيْ رَمَقٌ و الروحُ في بدنِيْ
و إنْ قُضيتُ أنا نحبيْ سَـ أتركُهُ
حرفيْ لِـ يَجْتَثَّ -يوماً- دابرَ الوثنِ
للصبرِ كأسٌ بِـ عَزميْ سوفَ أملؤهُ
شهداً لأسقيهِ مُرَّ العَجزِ و الوَهَنِ
و أملأُ الدربَ مِنْ خطويْ و قافيتيْ
إرادةً رحبةَ الآفاقِ و الشجنِ
آثرُها فيْ الثرىٰ غرسٌ -إذاْ رحلتْ
عنهُ الخُطاْ- سوفَ يبقىٰ مُثمِرَ الوَجنِ
دوماً لِـ يَذكرَ للأجيالِ ملحمةً
قدْ خُضتها ذائداً عنْ عزَّةِ الوطنِ

أبوفؤاد26.5.2022الكيالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان