أضنيت يا صامتاً....زهير ابن سكران المشهداني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أضنيت يا صامتاً....زهير ابن سكران المشهداني

 

أضنيت يا صامتاً....زهير ابن سكران المشهداني

أضنيت يا صامتاً

....................
أخفي بصمتي صرخة لا تُكتمُ
وأذوب لوعاً في هواه وأكتمُ
والعين تفضح ما يكنُّ بخافقي
وهو الذي للعين دوما يفهمُ
فحروف شعري حبرها دمع جرى
فوق السّطور لعاشقٍ يتألمُ
والدمع إذ ينساب يهمي خلسةً
ما بال دمعي فاضحي يتلاطمُ
عبثا إذا أخفيت عنه محبتي
وأنا الذي في صمتهِ يتكلمُ
يا ليتهُ يحنو عليَّ بنظرةٍ
لكنَّهُ للقلب دوما يَكلِمُ
فحبيب قلبي بارعٌ في صمتهِ
وأنا الجهول بصمتهِ لا أفهمُ
قد بتُّ في فهمي له متحيراً
والخوف آه الخوف ثغري يلجمُ
الصّمت أحيانا دليل محبّةٍ
لكنّهُ يضني الفؤاد ويؤلمُ
لا تقتلي قلبي بصمتٍ وانطقي
وأنا المتيم والجوى يتظرّمُ
كم عاشقٍ أخفى ومات بلوعةٍ
خوفي على نفسي أموت وأُحرمُ..

زهير ابن سكران المشهداني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان