كانَ الحديثُ قريباً من مخاوفنا ...علي العكيدي
كانَ الحديثُ قريباً من مخاوفنا
كانَ الحديثُ قريباً من مخاوفنا
حينَ اقترحتِ بأنْ ترتاحَ أعصابي
وكنتُ في ثورةِ البركانِ منتفضاً
وما تعمّدتِ قبلَ اليومِ إغضابي
كانت يدي تطفىء النيرانَ في شفتي
و تمسحُ الدمع عن أطراف أهدابي
حتّى نجحتِ بإقناعي و تهدئتي
لمّا تمكّنتِ من إيقافِ إضرابي
رجعتُ نفس الفتى من قبلُ ثورتنا
معتّقَ القلبِ مأخوذاً بإعجابي
من طيبتي جدّدَ النسرينُ رقّتَهُ
ليشربَ الفلُّ عند الصبحِ أنخابي
رجعتُ حرفاً لنحوِ القلبِ فاقترحي
كما تشائينَ عند الشوقِ إعرابي
التعليقات على الموضوع