فضاء الحب ...بقلم رفيق سليمان جعيلة السليمان

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فضاء الحب ...بقلم رفيق سليمان جعيلة السليمان

فضاء الحب ...بقلم رفيق سليمان جعيلة السليمان


 فضاء الحب

بحر الشعور يناغي الجِدَّ والأملا
وينقش الحبَّ في خفَّاقنا فَأَلا
لمَّا رأيتُ شِعار الشعر في غزلٍ
جعلت في كل موضوعٍ بهِ غزلا
فالحب قد طرق الأبواب أجمعها
علماً وخلقا ولا أرضى به بدلا
ليس التغزل مقصورا على غِيَدٍ
فحبُ أوطاننا لا زال محتفلا!!
(مذ أعلنوا غزلا)١ زاد البريق بهِ
وثار بركان عشقٍ فيَّ مشتعلا
قل للذي في فضاء الحب مرتعهُ
أو في محاسنهِ قد هامَ أو سألا
ما الحب إلا نداءٌ طاهر ألقٌ
أنوارهُ عانقت في تيهها زحلا
الحبُّ إيماننا بالله بارئنا
فلْتبصرِ الحقَّ يا من ديننا جهلا
محبةُ اللهِ فاضت في مجامعنا
وعمَّ خيراتها سهلاً كذا جبلا
لا يكمل المرء دون الحبّ معتَنَقا
فالمرء بالحبِّ والإخلاصِِ قد كملا
..........
١_ جزء من بيت للشاعرة القديرة : رفيقة بدياري

بقلم رفيق سليمان جعيلة السليمان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان