اللهمّ أعدني طفلاً...شعر د. سرجون كرم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

اللهمّ أعدني طفلاً...شعر د. سرجون كرم

 

اللهمّ أعدني طفلاً...شعر د. سرجون كرم

اللهمّ أعدني طفلاً

اللهمّ أعدني طفلاً لأكتب تاريخ الأمّة بـ"فنتورة" الصباح... وأعود بعد قيامي مشعّث الشعر إلى حضن يشفع لي لا أمام المخابراتِ ولكن يومَ القيامة... أعدني طفلاً لأجلس على جرائد أبي و"أشرشر" على حروف لا أفهمها لعابي الممزوج شوكولاتة وبسكويتاً، أصنع منها صواريخ ورقيّة أطلقها – بل أبعثها- في الهواءْ. ما همّي إن الأخوان فيها – مسيحيّين كانا أم مسلمَين أم بوذيّين أم قوميّين أم عروبيّين أم شيوعيّين أم ملحدَين – اقتتلا أم لم يقتتلا فكلاهما في النار التي يوقدها للتوّ جدّي. اللهمّ أعدني طفلاً فعندي بضعة كلمات بذيئة في خليقتك... لأتحجّج أنّي تعلّمتها من ابن الجيران فلا يطالني لا عقابُ أبي ولا عقابُك


شعر /د. سرجون كرم


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان