قصيدة بعنوان مصرنا الحبيبة...شعر دمحمد لطفي ليله

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصيدة بعنوان مصرنا الحبيبة...شعر دمحمد لطفي ليله

 

قصيدة بعنوان مصرنا الحبيبة...شعر دمحمد لطفي ليله

قصيدتي بعنوان مصرنا الحبيبة

أأكتب فيكِ ما عجز اللسانُ
عن الإفصاح فالقلم افتداهُ
وقال له سأكتب ما تريدُ
وإن عجز المداد بما حواهُ
فكيف اليد تقدر لو تريدُ
لتُنطِق كل نبضٍ في هواهُ
أيا عشقي ويا عمر الأماني
أغيثيني بطيفك كي أراهُ
فيُروى عطش ثغري من لماكِ
فلا ري سيبلغ منتهاهُ
يعيش العاشقون وهم عطاشى
هو القدرُ الذي القلب ارتضاهُ
ف ياربي زد المشتاق شوقاً
ولملم شمله واحمي حماهُ
حبيبٌ في شغاف القلب دوماً
وإن عجز الفؤاد دمي فداهُ
أريدك فوق آفاق الأماني
كإكليلٍ يروق لمن رآهُ
أريدك فوق ناصية الليالي
كنبراسٍ ويُتبعُ في خطاهُ
أرى الأزماتِ ترهق كل قطرٍ
وتثني كل رشدٍ عن هداهُ
ولكن حكمة الأقدار تأبى
وحين القحط.... تنهمر المياهُ
وكل شدائدٍ تهوي وتمضي
سيمضي الركب يبلغ منتهاهُ

شعر دمحمد لطفي ليله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان