ومـضيت وحـدك فـي الدروب تقارعُ....د.رنـــــــــــــــــــا الـــــقـــــيـــــســــي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ومـضيت وحـدك فـي الدروب تقارعُ....د.رنـــــــــــــــــــا الـــــقـــــيـــــســــي

 

ومـضيت وحـدك فـي الدروب تقارعُ....د.رنـــــــــــــــــــا الـــــقـــــيـــــســــي

ومـضيت وحـدك فـي الدروب تقارعُ


ومـضيت وحـدك فـي الدروب تقارعُ
و كـــأن هـــذا الــدهـر سـهـمٌ قـاطـعُ
و كــأن حـولـك كــل وحــش ضــارمٍ
ولأنـــت أنــت بـيـاض قـلـبك نـاصُـع
كـــل الـوجـوه عـلـى مــداك تـكـالبت
وبــقــيـت درعــــا تـتـقـيـه مــطـامـعُ
كـــم يــزعـم الــواشـون أنــك هـالـكٌ
ولأنــت شـمـس فـي ضـيائك سـاطعُ
مــا أنــت فــي الـتـاريخ شـيء عـابرٌ
أو هــامـشٌ بــيـن الـهـوامـش ضـائـعُ
يــا مـوطـن الـثـورات سـطرت الـسنا
ذي ثــــورة الـعـشـرين فـيـنـا طــابـعُ
و شمخت فوق سمائنا رغم الأسى ..
مـثـل الـنـخيل عـلـى شـموخك لامـع
أنـــت الـعـدالـة فـــي شـريـعـة بـابـلٍ
وكـــم ارتـقـت لـلـعدل مـنـك شـرائـعُ
أنـــت الـمـهـابة فـــي بــهـاء مــكـارمٍ
وذراع خـــيـــر إن تـــقـــدم جـــائــعُ
هــــذا الــعـراق روائـــعٌ فـــي دربـــه
فــصـلٌ مـــن الأمــجـاد دومـــا رائــع
كــل الـديـار تـظـل فـي عـيني سـدى
هــل غيره اسـمكَ فـي فـؤادي قـابعُ؟

د.رنـــــــــــــــــــا الـــــقـــــيـــــســــي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان