أُمِّي...وليد أبو عواد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أُمِّي...وليد أبو عواد

 

أُمِّي...وليد أبو عواد

أُمِّي

إذا اشْـــــــــتَدَّ الأَسى وَازْدَادَ هَمِّي
وَأَدْرَكَتِ الصُرُوْفُ مُتُوْنَ جِسْمِي
وَجَرَّبَتِ الليَالِي طُــوْلَ صَــــــبْرِي
وَأَظْلَمَتِ الدُرُوْبُ وَخَـــــارَ عَزْمِي
طَـــــــــوَانِي حُضْنُكِ الحَاني لأَنِّي
صَغِيْرُكِ إنْ تَعِبْتُ صَرَخْتُ أُمِّي
أُخَبِئُ في ثَنَايَا الثَّـــوْبِ رَأْسِـــــي
فَيُدْرِكُنِي الأَمَــــــــانُ بُعَيد ضَمِّي
كَبُرْتُ كَدَمْعَةٍ فَـــــــــــوْقَ الحَكَايا
وَمَا زَالَ المَسَاءُ يُعِيْدُ نَظْــــــمِي
وَيُرْسِــــــــــــلُنِي بَعِيْدًا حَيْثُ عَلْيَا
وَمَا حَــمَلَ الهَوَى في ذَاتِ حُلْمِ
تَعَثَّرَتِ الخُـــــــطَى وَالقَلْبُ يَحْبُو
وَضَـــــــاقَ العَيْشُ يومًا بَعْدَ يَومِ
فَصَلِّي الفَجْــــرَ يا أُمَّاــــــهُ وَاتْلِي
عَلَيَّ النَّاسَ سَــــــــبْعًا أَوْ فَسَمِّي
وَقُوْلِي قَدْ نَذَرْتُ الصَّـــوْمَ حَتّى
يُعِيْنَ اللهُ لِي طِفْلًا وَيَحْــــــــمِي

وليد أبو عواد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان