لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً....أشرف حشيش
لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً
لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً
صَهَلَتْ بأحرفِها الجيادُ الصافنة
فخذي غيومَ تطلُّعي وتصوّري
مطرا من الإبداع دونَ مهادنة
وخذي حروفي وانشريني منبرا
لتفرَّ من وجهي الليالي الداكنة
وتحرّكي شغفا فحالة شوقنا
تأبى علينا المفردات الساكنة
سنمر من فوق الصعاب قصائدا
فصحى ..على جسد الظروف الراهنة
بحكاية أخرى سنبعث أمة
تأبى حياة الخانعين الواهنة
التعليقات على الموضوع