لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً....أشرف حشيش

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً....أشرف حشيش

 

لي أن أبوحَ  لكي أظلَّ حكايةً....أشرف حشيش

لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً


لي أن أبوحَ لكي أظلَّ حكايةً
صَهَلَتْ بأحرفِها الجيادُ الصافنة
فخذي غيومَ تطلُّعي وتصوّري
مطرا من الإبداع دونَ مهادنة
وخذي حروفي وانشريني منبرا
لتفرَّ من وجهي الليالي الداكنة
وتحرّكي شغفا فحالة شوقنا
تأبى علينا المفردات الساكنة
سنمر من فوق الصعاب قصائدا
فصحى ..على جسد الظروف الراهنة
بحكاية أخرى سنبعث أمة
تأبى حياة الخانعين الواهنة

أشرف حشيش

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان