طَفِقْتُ أبحثُ عنْ وادٍ أُناغيهِ...الشاعر عبدالله الاسماعيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

طَفِقْتُ أبحثُ عنْ وادٍ أُناغيهِ...الشاعر عبدالله الاسماعيل

طَفِقْتُ أبحثُ عنْ وادٍ أُناغيهِ...الشاعر عبدالله الاسماعيل

 

طَفِقْتُ أبحثُ عنْ وادٍ أُناغيهِ


طَفِقْتُ أبحثُ عنْ وادٍ أُناغيهِ
يروقُني وَردُهُ عِطراً فأسقيهِ
جَمالُهُ البِكْرُ ما مسَّتْهُ لاهيةٌ
مِنَ الأيادي ولمْ تعبثْ بما فيهِ
تَعَلَّمَتْ مِنْ رُؤاهُ السّحرِ قافيتي
نسجَ الحروفِ لكيْ تعلو فَتُعليهِ
هَواؤهُ مِنْ صَبَا نَيسانَ تمزُجُهُ
عطورُ جوريّةٍ فاحتْ لِتغنيهِ
أنامُ ، أصحو ، على حُلمٍ يراودني
أنْ ألتقيهِ ، وما للحلمِ أَنفيهِ
طَبعي التّفاؤلُ ، رغمَ الموجِ أشرعتي
تظلُّ كالقلبِ لا تخبو أمانيهِ

الشاعر عبدالله الاسماعيل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان