جنون...دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

جنون...دريد رزق

 

جنون...دريد رزق

جنون

لماذا علينا أنْ نموتَ ونُقتَلا
إذا كان وصلُ العاشقينَ مُحلَّلا ؟
تعالَي بطِبِّ الوصلِ نُحيِ مواتَنا
ونُرجِعْ خريفَ العمرِ طفلًا مُدلَّلا
ليُرضِعَه الوصلُ المُعتَّقُ خمرُهُ
كما أرضعَت كأسُ المُدامِ مُهلهِلا
لحُسنِكِ أنْ يقتادَ يوسُفَ عانيًا
ولي أنْ أُجيلَ الشِّعرَ فيه تأمُّلا
فأُجريه أنهارًا أغابَت ضِفافَها
وفاضَت على بِيْدِ القصيدِ لتثمَلا
ويوسُفُ شِعري لا يُدانَى جمالُهُ
ولكنَّه يغدو بأنثاه أجملا
فيلقُفُه ثغرُ الزَّمانِ ونايُهُ
فيصدَحُ فيه عازفًا ومُرتِّلا
ولا يكمُلُ الزِّيرُ الذي تعرفينهُ
بلا غزَلٍ فَلْتعذُريه ليكمُلا
عذرتُكَ يا مجنونُ فاكتُبْ بمن تشا
فما هِمتَ بي حدَّ الجنونِ لتعقِلا
إذا كانتِ الحُلواتُ للشِّعرِ منهلًا
سأبقى لمن قد لاذَ بالشِّعرِ منهلا

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان