أُحَلِّقُ في فَضاءِ الْحُبِّ رائِد...أحمد المنصور العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أُحَلِّقُ في فَضاءِ الْحُبِّ رائِد...أحمد المنصور العبيدي

 


أُحَلِّقُ في فَضاءِ الْحُبِّ رائِد


أُحَلِّقُ في فَضاءِ الْحُبِّ رائِد
وَأَرْجِعِ مُنْهَكاً وَبِلا فَوائِد
قُلوبُ النّاسِ تَبدو مِنْ بَعيدٍ
كَما تَبدو الكَواكِبُ لِلْمُشاهِد
يجاوِرُ بَعْضُها بَعْضاً وَلَكِنْ
حقيقَتُها التَّنافُرُ وَالتَباعُد
فَلا ذا دائِرٌ بِمَدارِ هَذا
وَذاكَ لِأَجْلِ هَذا لا يكابِد
فَكَمْ قَلْبٍ قَصَدْتُ لَعَلَّ فيهِ
حَياةً كَي يَعيشَ عَلَيْهِ قاصِد
وَلَكِنْ لَمْ أَجِدْ إِلّا صُخوراً
فَمَنْ يَزْرَعْ فَلَيسَ لَهُ بِحاصِد
وَقَلْبٌ كُلُّهُ حِمَمٌ فَيَغْلي
كَما تَغلي الْقُدورُ عَلى الْمَواقِد
وَقَلْبٌ قَدْ وَجَدْتُ عَلَيْهِ ماءً
وَلَكِنْ مِنْ قَديمِ الدَّهْرِ جامِد
فَلا سُفُنٌ هُناكَ عَلَيْهِ تَجْري
وَلا صَيْدٌ يَطيبُ بِهِ لِصائِد
فَمِنْ جَلْبِ المَصالِحِ صارَ أَولى
لِأَحْيا آمِناً دَرْءُ الْمَفاسِد
لِذا عِفْتُ القُلوبَ لِأَجْلِ قَلْبي
فَحُبُّ الْأَرضِ أَولى مِنْ عَطارِد
وَما في الْأَرْضِ مَوجودٌ كَثيراً
لَهُ نبتونُ وَالْمِرّيخُ فاقِد
متى اكْتَشَفَتْ كَمِثلِ الْأَرْضِ ناسا
وجاءَتْ بالأدِلَّةِ والشّواهِد
سَأَلقى حينَها قَلْباً كَقَلْبي
وَأُعْلِنُ إنَّني لِلْحُبِّ عائِد

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان