إنَّ القصيدةَ فيكَ مَحضُّ خُرافةٍ ...نجاة بشارة

 

إنَّ القصيدةَ فيكَ مَحضُّ خُرافةٍ ...نجاة بشارة

إنَّ القصيدةَ فيكَ مَحضُّ خُرافةٍ


إنَّ القصيدةَ فيكَ مَحضُّ خُرافةٍ
بَلَغَتْ حدودَ الكـوْنِ في معــناها
بكَ سيّدي كلُّ الرجـالِ تَشَـبَّهَـتْ
وجَعلتَ منهم في الورى أشباها
يا أنتَ...فاكهةُ القصيدةِ في فَمي
ومـذاقُ قافيتي التي أهــواها
أخشى عليكَ الريحَ إذ خَيَّـرتَنيْ
تبقى سِنونَ العُمرِ في مــرعاها
أنا كلما صَهَلَتْ خيولُكَ في دمي
غَنّــى البــيانُ مُـــرَدِّداً ...أوّاهـا
فبكلِّ زاويـــةٍ يَضِـــجُّ لَذيـــذُها
والشوقُِ في حبل الوريدِطـواها
إني أنــا امـــرأةٌ تهيــمُ إذا بــَدا
طيفُ الحبيبِ على مدى رؤياها
فأقـومُ من ثَغرِ القصـــيدةِ مثلما
سِربُ النّوارسِ في السّما يتماهى


نجاة بشارة

ليست هناك تعليقات