حواجز شعرية....أوس الهلالي
(حواجز شعرية)
على شفتي راح حرفي يدورْويصرخ أين سأمضي
ومن حاجزِ الشعر كيف العبورْ
وعندي قوافٍ مهربةٌ في جيوبي
وربعُ الحقائب قد حُشِيت بالكسورْ
وتفعيلة الوزن خلفي
تطارد كل الذينَ يفرون عبر البحورْ
بلا رخصةٍ او جواز مرورْ
فماذا سأفعل قل لي
أابقى بقيدي
وأرضى بحبسي
ولا اشتكي ابدا لا أثورْ
أجبني فروحي
تغلغل فيها الاسى للجذور
وإني مللتُ من الاختباء وراء الزوايا
وتحت الترابْ
وبين القشورْ
برغم جراحي
ورغم نزيفي
اريد العبور
فخذ بيدي للوصول لتلك السطور
التعليقات على الموضوع