سربُ اليمامِ...الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سربُ اليمامِ...الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي

سربُ اليمامِ...الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي


سربُ اليمامِ

..............
ألفيتُ صوتكَ في دمِي متصوفا
والوجه يبدو ناسكا متعففا
_
وهنا أراك كما النخيل يزورُه
سربُ اليمامِ فما أطالَ ولا اكْتفَى
_
تلك المعاجِمُ ليس تَدري دمعتي
وأنا أزيدُ الأبجدِيّةَ أحـرُفا
_
ومدينتي ليستْ تُعادِي نورساً
ما دمتُ أرنو للمقام تلهفا
_
انظر إلى الريحانِ يحكي مجدها
ويرى الجمالَ بكلِ وجهٍ مترفا
_
وأنا أقدّسُ ما وجدتُ مِنَ الضّحَى
وأرَى رفاتي بالبقيع تشَـرفا
_
تلك المآذن بالأذان حفيَّـةٌ
يا فوزَ من سمع الأذان وطوَّفا
_
وترٌ على نورِ المسافةِ سابِحٌ
والضوءُ في عرفِ المكارم ما جفَا
_
قمر الزمانِ ، وما سواه مُشَفَّـعٌ
والحقُ يصبحُ حينَ يصبحُ مصحَفا
-
وهُدَى النفوسِ إلَى شرافةِ دينِها
حتَّى يعانِقَها السّنَا ويُشرِّفَا
_
يا سيّدي ـ وأنا المُقِرُّ بزلَّتي
حرفِي بحبّـكَ لا يزالُ مُعَـرَّفَا
_
للشام عشق في الخفوق قصيدة
وهنا يواسينا الحبيب المصطفى
...................................

الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان